الوضع الميداني بين القوات الأفغانية و«طالبان» يراوح مكانه

الوضع الميداني بين القوات الأفغانية و«طالبان» يراوح مكانه
TT

الوضع الميداني بين القوات الأفغانية و«طالبان» يراوح مكانه

الوضع الميداني بين القوات الأفغانية و«طالبان» يراوح مكانه

أعلن قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون الجمعة أن الوضع الميداني بين القوات الأفغانية وحركة طالبان يراوح مكانه، إذ لا الحركة المتمردة قادرة على السيطرة على مناطق جديدة، ولا القوات الحكومية قادرة على دحرها من المناطق الخاضعة لها. وقال الجنرال نيكولسون خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون إن هناك نوعا من «توازن» بين القوات الحكومية وحركة طالبان، مشيرًا إلى أن القوات الأفغانية تسيطر على مناطق يقطنها نحو «65 - 70 في المائة من السكان»، في حين تسيطر «طالبان» على مناطق يقطنها «نحو 10 في المائة من السكان»، بينما النسبة الباقية «متنازع عليها». وأضاف الجنرال الذي يقود كل القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان أن القوات الحكومية نجحت هذه السنة في صد كل الهجمات الكبرى التي شنتها حركة طالبان في ولايات قندوز وهلمند واوروزغان.
وأوضح أن القوات الحكومية تمكنت في كل هذه المعارك من تحقيق «استقرار في الوضع» و«المحافظة على عواصم الولايات».
وهذا الصيف دفع التهديد الذي تشكله حركة طالبان بإدارة الرئيس باراك أوباما إلى فرملة انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان إذ قررت واشنطن إبقاء 8400 جندي في أفغانستان في 2017 مقابل 5500 كان مقررا إبقاؤهم سابقا.
كما سمحت إدارة أوباما هذا العام لقواتها الانخراط بصورة مباشرة أكثر في المعارك ضد «طالبان»، في حين أن دور هذه القوات ينحصر رسميا منذ عامين على تقديم المشورة لنظيرتها الأفغانية.
بذلك بات بإمكان الطائرات الأميركية من طرازي «إف - 16» و«إيه 10» إضافة إلى المروحيات من توفير إسناد جوي للقوات الأفغانية في قتالها ضد الحركة المتمردة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».